الاعتلال الدماغي الكبدي ( اضطراب وظائف الكبد )
- لقاح السرطان الكوبي
- مرض التوحد
- Oligospermi
- انخفاض معدل الاباضة عند المرأة ( العقم )
- العجز الجنسي
- الاعتلال الدماغي الكبدي ( اضطراب وظائف الكبد )
- MS
- مرض الذئبة
- الزهايمر
- مرض باركنسون
- CP
- استعادة الشباب باستخدام الخلية الجزعية
- ALS
- التهاب القولون التقرحي
- اضطراب نقص تروية القلب – مرض القلب التاجي
- ضمور العضلات ( صغر حجم العضلات )
ماهو الاعتلال الدماغي الكبدي؟
الاعتلال الدماغي الكبدي هو متلازمة عصبية نفسية معقدة عند المرضى الذين يعانون من اضطراب وظيفي كبدي كبير. الاضطراب الوطيفي الكبدي الكبير يشمل الفشل الكبدي الحاد, والتوهج الكتليجي الكبير والتليف الكبدي. ينتج اعتلال الدماغ الكبدي عن عدم كفاية وظائف الكبد و / أو ضعف نضح الكبد مما يؤدي إلى تراكم السموم neuroactive hypoglycemic المعوية.
تشخيص الاعتلال الدماغي الكبدي هو التشخيص السريري والنهائي لضعف الكبد, يتم استبعاد الأسباب الأخرى لالتهاب الدماغ و يستند التشخيص على تصنيف شدة الاعتلال الدماغي الكبدي. يتطلب الرعاية و الاهتمام بمريض الاعتلال الدماغي الكبدي التركيز على أربع أمور مختلفة:
- تدابير تدعم حالة المريض عند حدوث تغيرات في الحالة العقلية,
- استبعاد الأسباب الأخرى للالتهاب الدماغي بسبب الكبد,
- تحديد ومعالجة العوامل المسهلة,
- تطبيق العلاج التجريبي.
يمكن تقسيم اعتلال الدماغ الكبدي تبعا للألية التحتية الى ثلاث مجموعات رئيسية:
- الاعتلال الدماغي الكبدي مرتبط بمرض الكبد الحاد (Acute Liver Failure Associated Hepatic Encephalopathy; ALFA-HE): نادرا ما يحدث تفاقم في حالة المرضى الذين يعانون من مرض الكبد المزمن و لكن عادة ما يلاحظ هذا التفاقم مع فشل الكبد الحاد النقي. يطلق اسم الاعتلال الدماغي الكبدي المتقدم على الالتهاب بسبب القصور الكبدي.
- الاعتلال الدماغي الكبدي الغير مرتبط بالقصور الكبدي هو: اضطراب وظائف الكبد دون وجود الاعتلال الدماغي الكبدي. عند هؤلاء المرضى غالبا ما يكون الاعتلال الدماغي الكبدي غير واضح. عند أخذ عينة من الكبد و فحصها اما أن تكون طبيعية جدا أو فيها بعض التغيرات النسيجية الخفيفة.
- الاعتلال الدماغي الكبدي عند مرضى الكبد المزمن أو مرضى تليف الكبد: في كثير من الأحيان يعانون من تليف الكبد – وبالتالي ضعف الكبد المزمن – بالإضافة إلى دوران جانبي متطور. هذه المجموعة هي المجموعة الأكثر شيوعًا. تشوهان يؤديان إلى الاعتلال الدماغي الكبدي عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة؛ وهي قصور الكبد و تجاوز الكبد ” bypass “.
العامل الرئيسي لانخفاض وظائف الكبد هو؛ عمل الدورة الالتفافية الثانوية كوسيط bypass. ويدعم هذا الرأي من انخفاض معدل الإصابة باعتلال الدماغ الكبدي عند الأشخاص الذين لا يعانون من أي مرض كبدي ظاهري, على الرغم من تحويلات portosystemic. التهاب الكبد نوع C Hepatik ونوع A و نوع B القصور portosistemik, كما يتضمن نماذج نوع A ونوع B.
يمكن للمريض المصاب بالنوع C الكبدي أن يؤدي إلى مايلي بالطرق التالية:
- اعتلال الدماغ الكبدي الحاد: يمكن أن يظهر أمامنا عل شكل حلقة واحدة بالإضافة إلى حلقات متعددة مفصولة بفترات متقطعة تكون فيها الحالة العقلية طبيعية.
- اعتلال الدماغ الكبدي المزمن: هنا تظهر تغيرات في الحالة العقلية بالاضافة الى الشذوذ الأساسي. في أفضل الأحوال يعود المريض الى قيم أساسية غير طبيعية بين الحلقات؛ قد يلاحظ عدم عودته الى القيم الأساسية الغير طبيعية بين بعض الحلقات.
- اعتلال الدماغ الكبدي شبه السريري: لم تضطرب الحالة العقلية بشكل كامل في أي وقت؛ و لكن هناك تغييرات دون السريرية التي يمكن إثباتها من خلال الاختبارات النفسية العصبية.
طريقة العلاج بالخلايا الجزعية
الخلايا الجزعية تملك القدرة على التحول الى خلايا الكبد بعد تلامسها معها ولذلك فانها تستخدم في علاج الخلايا التالفة في الكبد وبالتالي فهي تساعد على العلاج من الاضطرابات الوظيفية للكبد. وبهذا الشكل يتم ابطاء تقدم المرض, أو ايقافه بشكل نهائي بل حتى قد تؤدي الى تراجعه. نسبة نجاح العلاج تعتمد على عمر المريض, مدة المرض و الحالة المرضية التي يعاني منها المريض. في الحالات المتقدمة من المرض قد يكون هناك حاجة الى تكرار العلاج أكثر من مرة. و لكن و بسبب حدوث مشاكل تخثر الدم في المراحل المتقدمة من تليف الكبد, فانه قد لا يمكن تطبيق شفط الدهون وغيرها من التقنيات الأخرى من أجل الحصول على الخلايا الجزعية من المريض. ولذلك في حالات فشل الكبد؛ يفضل الحصول على الخلايا الجزعية من المريض في مراحل المرض الأولى بل و حتى الاحتفاظ بقسم منها عن طريق تخرينها. في العلاج يتم حقن الخلايا الجزعية مباشرة في الوعاء الدموي الذي يتجه الى الكبد مباشرة بمساعدة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
أشكال التطبيق:
يتم تحديد عدد الخلايا التي سيتم اعطاؤها للمريض تبعا لعمره و وزنه. يتم العلاج باستخدام الخلايا الجزعية الوسيطة ( التي تم الحصول عليها من النسيج الدهني للمريض أو نقي العظام ) و إما باستخدام الخلايا الجزعية الجنينية. أي نوع من العلاج سيتم تطبيقه يعتمد على حالة المريض. يمكن تطبيق العلاج على 3 جلسات جلسة كل 45 يوم أو كل يوم جلسة لمدة 3 أيام. يمكن حقنه بشكل وريدي ( في الوريد ) و في نفس الوقت يفضل اعطاء كمية في الوريد الذي يغذي الكبد. في حالات تليف الكبد المزمنة حيث لا يمكن الحصول على الخلايا الجزعية من النسيج الدهني للمريض يفضل استخدام الخلايا الجزعية الجنينية.
بروتوكول العلاج يتم تحديده تبعا لوضع المريض, كل مريض يختلف بروتوكول علاجه عن غيره من المرضى.
نسب نجاح العلاج
عند التشخيص المبكر لحالات تليف الكبد و حالات فشل الكبد فان نسب نجاح العلاج تكون ما فوق 95 % و هذا المعدل ينخفض إلى 20 % عندما يتقدم مسار المرض.
الدراسات العلمية:
- Tsuji, M., & Shintaku, H. (2018). Clinical Trial of Autologous Cord Blood Cell Therapy for Neonatal Hypoxic Ischemic Encephalopathy (HIE). In Cell Therapy for Perinatal Brain Injury(pp. 1-15). Springer, سنغافورة.
- Cotten, C. M., Murtha, A. P., Goldberg, R. N., Grotegut, C. A., Smith, P. B., Goldstein, R. F., … & Rattray, B. (2014). Feasibility of autologous cord blood cells for infants with hypoxic-ischemic encephalopathy. The Journal of pediatrics, 164(5), 973-979.
- Nabetani, M., Shintaku, H., & Hamazaki, T. (2018). Future perspectives of cell therapy for neonatal hypoxic–ischemic encephalopathy. Pediatric research, 83(1-2), 356.