الزهايمر
- لقاح السرطان الكوبي
- مرض التوحد
- Oligospermi
- انخفاض معدل الاباضة عند المرأة ( العقم )
- العجز الجنسي
- الاعتلال الدماغي الكبدي ( اضطراب وظائف الكبد )
- MS
- مرض الذئبة
- الزهايمر
- مرض باركنسون
- CP
- استعادة الشباب باستخدام الخلية الجزعية
- ALS
- التهاب القولون التقرحي
- اضطراب نقص تروية القلب – مرض القلب التاجي
- ضمور العضلات ( صغر حجم العضلات )
ماهو الزهايمر؟
مرض الزهايمر هو أحد أنواع الخرف ( انخفاض المهارات العقلية بسبب المرض ). وهو المرض الأكثر شبوعا بين أمراض الخرف. بالاضافة الى أنه لا يمكن علاج مرض الزهايمر تماما, فان سبب مرض الزهايمر هو أن خلايا الدماغ تموت قبل الأوان وتفقد نشاطها عن طريق التقلص.
مرض الزهايمر كما في مرض الخرف هو سبب في حدوث اضطراب في النشاطات اليومية, في المراحل المتقدمة يفقد المريض القدرة على التعبير عن نفسه, يحدث اضطراب في علاقته مع المحيط, يفقد القدرة على التركيز و الحساب و تقدير الأمور, حتى في المراحل المتقدمة أكثر يحدث الكثير من التغير في شخصية المريض نفسه و تظهر العديد من المشاكل و الأعراض النفسية. و في المراحل المتقدمة جدا فان المريض يفقد القدرة على الاهتمام بنفسه. و يصبح أسير الفراش و يصبح مريض بحاجة الى شخص أخر من أجل قضاء كل حاجاته الشخصية.
خطورة الزهايمر وعلاجه
ينتشر مرض الزهايمر بنسبة 10 في المئة بين الأشخاص التي تجاوزت أعمارهم ال 60 عام. بعد عمر ال 80 عام يلاحظ بنسبة 50 بالمئة. تقييم كل أنواع النسيان على أنها مرض الزهايمر غير صحيح. الكثير من الأشخاص ينسون الكثير في حياتهم اليومية ولكن حياتهم تستمر دون اصابتهم بمرض الزهايمر.
يتم التأكد من نتائج الفحص العصبي لهؤلاء الأفراد من خلال الاختبارات المخبرية والاختبارات النفسية العصبية. بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر كبير, يمكن أيضا التوصية باستخدام تخطيط الدماغ ورسم الخرائط القشرية و MRI و PET.
أعراض المرض:
كل النسيان ليس مقدمة لهذا المرض. ملاحظة فقدان للمهارة و تغيير سمات الشخصية مع النسيان يستدعي توخي الحذر. أعراض الزهايمر يمكن ملاحظتها كالتالي:
– البدء باختفاء الخلايا العصبية في الدماغ.
– يبدأ بظهور نسيانات لفترات قصيرة ( مثلا المريض لا يتذكر ما فعل و ما أكل في اليوم السابق )
– صعوبة في العثور على الكلمات.
– نسيان التواريخ و الطرقات المعروفة.
– عدم القدرة على اجراء عملية الحساب, البدء بايجاد صعوبة في التفكير العملي.
– نسيان مكان الأشياء ( وضع الأشياء في غير الأماكن المخصصة لها )
– مع تقدم المرض, يبدأ الشخص بالتقصير في أعماله اليومية. السؤال عن شئ سأل عنه مسبقا, يبدأ بنسيان الأشخاص المقربين.
– يحدث تغيير في خصائص الشخصية, يبدأ بالقاء اللوم على الأخرين.
– اضطراب نفسي. المريض الذي يتعرض لاضطراب نفسي ينغلق على نفسه.
– يصبح شخص غير مسؤول.
– يصبح غير قادر على الكلام و المشي وعلى قضاء حاجاته الخاصة كالذهاب الى التواليت و يصبح مقعدا في السرير.
التحاليل المطلوبة:
( يتم طلب تحاليل مختلفة تبعا لحالة المريض )
رنين مغناطيسي للدماغ MR, رنين مغناطيسي أنجيو للدماغ MR Anjiyo.
تحاليل مختلفة مثل: 25-Hydroxy Vitamin D, High sensitivity CRP, Ferritin, GGT, Insülin, Omega-3 indeksi ve Omega 6:3 oranı, Homositeine, Glutatyon, Vitamin E, ApoE4 (DNA test), Vitamin B12, TNF Alpha, Serum bakır ve çinko oranı, TSH, FT3,FT4, Reverse T3, Serum Selenyum, Hemoglobin A1c
طريقة العلاج بالخلايا الجزعية
ولأن الخلايا الجزعية تملك القدرة والخاصية على التحول الى خلايا وأنسجة الدماغ و بالتالي يمكن استخدام الخلايا الجزعية في علاج مرض الزهايمر. وبهذا الشكل يتم ابطاء تقدم المرض, أو ايقافه بشكل نهائي بل حتى قد تؤدي الى تراجعه. نسبة نجاح العلاج تعتمد على عمر المريض, مدة المرض و الحالة المرضية التي يعاني منها المريض. في الحالات المتقدمة من المرض قد يتم الحاجة الى تكرار العلاج أكثر من مرة.
أشكال التطبيق:
يتم تحديد عدد الخلايا التي سيتم اعطاؤها للمريض تبعا لعمره و وزنه. يتم العلاج باستخدام الخلايا الجزعية الوسيطة ( التي تم الحصول عليها من النسيج الدهني للمريض أو نقي العظام ) و إما باستخدام الخلايا الجزعية الجنينية. أي نوع من العلاج سيتم تطبيقه يعتمد على حالة المريض. يمكن تطبيق العلاج على 3 جلسات جلسة كل 45 يوم أو كل يوم جلسة لمدة 3 أيام. يمكن حقنه بشكل وريدي ( في الوريد ) و في نفس الوقت يفضل اعطاء كمية في الوريد الذي يغذي الدماغ.
بروتوكول العلاج يتم تحديده تبعا لوضع المريض, كل مريض يختلف بروتوكول علاجه عن غيره من المرضى.
نسب نجاح العلاج
حجم الخلايا الجزعية التي يتم اعطائها للمريض يكون صغير بما يكفي لتتغلغل بين خلايا الدماغ. ولذلك فإن معدل العلاج يزيد بشكل كبير عند التشخيص المبكر للمرض. تبعا للأبحاث التي تم اجراؤها فان العلاج بالخلايا الجزعية يعطي نسب نجاح عالية. عند 75 % من المرضى فان العلاج ساعد على ايقاف تقدم المرض الى مراحل متقدمة أكثر كما أنه ساعد على علاج و تعديل الوضع الحالي الموجود للمريض.
تم الحصول على أثار العلاج الأكثر وضوحا و الدائمة أكثر في الحالات التي تم تشخيص المرض فيها من المرحلة الأولى عندما ظهرت الأعراض العصبية و النفسية في مايقارب (90 ٪ من الحالات) . تم الحصول على نتائج إيجابية في المرضى الذين يعانون من آفات الدماغ العضوية (ضمور الفصوص الأمامية).
في الحالات التي يلاحظ فيها أعراض ذهنية واضحة فان العلاج باستخدام الخلايا الجزعية حقق تحسن واضح في جودة الحياة ( الوضع العام, النوم, الاشتهاء على الطعام و غير ذلك. ).
الدراسات العلمية:
- Hunsberger, J. G., Rao, M., Kurtzberg, J., Bulte, J. W., Atala, A., LaFerla, F. M., … & Doraiswamy, P. M. (2016). Accelerating stem cell trials for Alzheimer’s disease. The Lancet Neurology, 15(2), 219-230.
- Duncan, T., & Valenzuela, M. (2017). مرض الزهايمر والخرف والعلاج بالخلايا الجزعية. Stem cell research & therapy, 8(1), 111.
- Sugaya, K. (2005). Possible use of autologous stem cell therapies for Alzheimer’s disease. أبحاث الزهايمر الحالية, 2(3), 367-376.
- Ager, R. R., & LaFerla, F. M. (2016). علاج الخلية الجزعية من أجل مرض الزهايمر. الآراء في بيولوجيا الخلية والطب الجزيئي.
- Kang, J. M., Yeon, B. K., Cho, S. J., & Suh, Y. H. (2016). Stem cell therapy for Alzheimer’s disease: استعراض التجارب السريرية الأخيرة. مجلة مرض الزهايمر, 54(3), 879-889.
- Kim, H. J., Seo, S. W., Chang, J. W., Lee, J. I., Kim, C. H., Chin, J., … & Kim, S. T. (2015). Stereotactic brain injection of human umbilical cord blood mesenchymal stem cells in patients with Alzheimer’s disease dementia: a phase 1 clinical trial. الزهايمر و الخرف: أبحاث الترجمة والتدخلات السريرية, 1(2), 95-102.