مرض الذئبة
- لقاح السرطان الكوبي
- مرض التوحد
- Oligospermi
- انخفاض معدل الاباضة عند المرأة ( العقم )
- العجز الجنسي
- الاعتلال الدماغي الكبدي ( اضطراب وظائف الكبد )
- MS
- مرض الذئبة
- الزهايمر
- مرض باركنسون
- CP
- استعادة الشباب باستخدام الخلية الجزعية
- ALS
- التهاب القولون التقرحي
- اضطراب نقص تروية القلب – مرض القلب التاجي
- ضمور العضلات ( صغر حجم العضلات )
ماهو مرض الذئبة؟
سبب مرض الذئبة الجهازية ( SLE ) غير معروف تماما و هو مرض مناعي ذاتي يسببه خلل في الجهاز المناعي. على الرغم من تأثيره على كل أعضاء الجسم و لكنه أكثر ما يؤثر على الجلد, المفاصل, خلايا الدم و الجهاز العصبي.
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) هو مرض التهابي مزمن. يتميز بالتفاقم والانحدار. يعتمد العلاج على شدة المرض و على مشاركة الأعضاء. يحتاج الى مراقبة مستمرة. لا يعرف سببه بالضبط بالاضافة الى ذلك يعتقد أن له علاقة بأسباب و راثية و البيئة المحيطة. أعراض الجلد معروفة من حساسية الشمس.
SLE هو مرض يظهر أكثر بين الفئات العمرية بين 15 الى 45 سنة. يمكن ملاحظته نادرا في الأعمار الأصغر و الأكبر. يلاحظ عند النساء أكثر ب 9 مرات من الرجال و يؤثر أكثر على النساء في سن الانجاب. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن العامل الهرموني يلعب دور في تطور مرض الذئبة الجهازية. يجب تثقيف مرضى الذئبة الجهازية و حمايتهم من أشعة الشمس حيث أنهم معرضين لخطر العدوى و أمراض القلب التاجي. كما عند العديد من المرضى فان الأشعة فوق البنفسجية للشمس و الفيروسات المنتشرة و المواد الكيميائية و العديد من الأدوية و عوامل بيئة أخرى كلها عوامل تؤثر على تطور المرض.
الأعراض والعلامات السريرية:
SLE هو مرض دائم في التقدم والتفاقم , ويمكن أن يعطي علامات في العديد من أنظمة الجسم. في المراحل الابتدائية للمرض يلاحظ فقد القوة و فقد الاشتهاء للطعام و الحرارة المرتفعة و فقد الوزن بالاضافة الى أعراض مختلفة أخرى في أنظمة الجسم المختلفة. قد يحدث الاحمرار الطفح الجلدي خاصة في الجلد الذي لديه حساسية المفرطة للشمس. بخلاف هذا الطفح الذي يشبه شكل الفراشة و يظهر في الوجه يمكن أحيانا رؤية الطفح الجلدي في أجزاء أخرى من الجسم. عند بعض المرضى يمكن ملاحظة أن أطراف الأصابع تأخذ اللون الأبيض أو البنفسجي و يزداد هذا العرض عند التعرض للبرد أو الضغط النفسي. الألم في العضلات هو عرض منتشر بين المرضى بالاضافة الى ذلك يمكن ملاحظة ألام في المفاصل بالاضافة الى تورم في المفاصل.
و أحد أهم الأعضاء التي تتأثر بهذا المرض هي الكليتين و يلاحظ تأثر الكليتين عند الكثير من المرضى. عند بعض المرضى يمكن ملاحظة فقد البروتين و هذا يؤدي الى تطور وذمات في الساقين. ان تشخيص المرض و البدء بعلاجه في المراحل المبكرة هو أمر مهم جدا. و الا فان المرضى سيعانون من الفشل الكلوي و يصبحون بحاجة الى غسيل الكلى.
قد يسبب المرض التهاب في الأغشية المحيطة بالقلب و الرئتين كما أنه قد يسبب ألم بالاصافة الى الضيق في النفس و السعال. قد يحدث التهاب في كل طبقات القلب بالاضافة الى اضطرابات في الصمامات.
SLE يؤثر على نظام الأعصاب المركزي و المحيطي. عند تأثيره على نظام الأعصاب المركزي فان المريض يعاني من ألم في الرأس, نوبات على شكل تقلصات في العضلات, في بعض الأحيان قد يحدث ذهان عند المريض بسبب المرض نفسه أو جرعة عالية من العلاج بالكورتيزون. و من الأمثلة على تأثير المرض على نظام الأعصاب المحيطي هي الشعور بفقدان القوة في الأيدي و الأرجل بالاضافة الى فقد بعض الوظائف الحيوية.
في حوالي 10 % من المرض يحدث انسداد في الأوعية الدموية بسبب تخثر الدم. فيما عدا ذلك vaskülit ( التهاب في جدار الوريد ) هو أحد الأعراض المرافقة لمرض SLE و بسبب هذا الالتهاب فان الكثير من أعضاء الجسم قد تتأثر. بسبب Vaskülit فانه يحدث اضطراب في وظائف أعضاء الجسم.
التشخيص و العلاج:
يجب أن يتم وضع تشخيص مرض SLE من قبل دكتور مختص و صاحب تجربة في هذا المجال. التشخيص؛ يتم وضعه اعتمادا على نتائج أعراض المرض بالاضافة الى الأعراض و المؤشرات التي تظهر في كل من الدم و الجلد.
و قد تم احراز الكثير من التقدم في تشخيص و علاج مرض الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) وذلك بسبب التقدم و التطور الذي تم انجازه خلال السنوات ال 10 الماضية في مجال علم المناعة و علم الوراثة الحديثة.
عند وضع علاج لمرض SLE فانه يتم الأخذ بعين الاعتبار حدة المرض و الأعضاء التي تأثرت به بالاضافة الى الأعراض المرافقة للمرض.
طريقة العلاج بالخلايا الجزعية
لأن الخلايا الجزعية تملك القدرة على التحول الى خلايا الأنسجة التي تعرضت للتلف في الأعضاء الجسدية و بالتالي فانها تستخدم في علاج مرض Lupus. و بنفس الوقت فانها تعمل على علاج العضلات و الأعصاب التي تعرضت للضرر. و لكن ولأن المرض يحدث بسبب اضطراب الجينات فانه يتم تطبيق الخلايا الجزعية التي لا تحمل المرض وراثيا كما يمكن تطبيق الخلايا الجزعية الجينينة في العلاج. من ناحية أخرى في حال تم التأكد من أن العدوى لم تصيب الخلايا الجزعية الخاصة للمريض عندها يتم نقل خلايا جزعية مأخوذة من المريض نفسه. و بهذا الشكل يتم ابطاء سرعة تقدم المرض بل حتى يمكن ايقافه بشكل كامل و تراجعه أيضا. نسبة نجاح العلاج تعتمد على عمر المريض, مدة المرض و الحالة المرضية التي يعاني منها المريض. في الحالات المتقدمة من المرض قد يكون هناك حاجة الى تكرار العلاج أكثر من مرة.
شكل التطبيق:
يتم تحديد عدد الخلايا التي سيتم اعطاؤها للمريض تبعا لعمره و وزنه. يتم العلاج باستخدام الخلايا الجزعية الوسيطة ( التي تم الحصول عليها من النسيج الدهني للمريض أو نقي العظام ) أو باستخدام الخلايا الجزعية الجنينية. أي نوع من العلاج سيتم تطبيقه يعتمد على حالة المريض. يمكن تطبيق العلاج على 3 جلسات جلسة كل 45 يوم أو كل يوم جلسة لمدة 3 أيام. يمكن حقنه في بشكل وريدي ( في الوريد ).
بروتوكول العلاج يتم تحديده تبعا لوضع المريض, كل مريض يختلف بروتوكول علاجه عن غيره من المرضى.
نسب نجاح العلاج
تعتمد نسبة نجاخ العلاج على عمر المريض و على مدة المرض. في الحالات المتقدمة يتم تطبيق العديد من علاجات الخلايا الجزعية. و قد حققت نسبة 99 % في ايقاف المرض أو تراجعه أو حتى علاجه بشكل كامل. و لكن في 60 % من الحالات يتم تكرار العلاج خلال سنة واحدة بعد العلاج.
الدراسات العلمية:
- Jayne, D., & Tyndall, A. (2004). Autologous stem cell transplantation for systemic lupus erythematosus. Lupus, 13(5), 359-365.
- Traynor, A. E., Schroeder, J., Rosa, R. M., Cheng, D., Stefka, J., Mujais, S., … & Burt, R. K. (2000). Treatment of severe systemic lupus erythematosus with high-dose chemotherapy and haemopoietic stem-cell transplantation: a phase I study. The Lancet, 356(9231), 701-707.
- Sun, L., Wang, D., Liang, J., Zhang, H., Feng, X., Wang, H., … & Xu, W. (2010). Umbilical cord mesenchymal stem cell transplantation in severe and refractory systemic lupus erythematosus. Arthritis & Rheumatology, 62(8), 2467-2475.